بعدما ركع -لم يكن يعلم أنه ركع- ما حدث نفسه أنه ركع من طول القيام.
الركوع الثاني:
ثم ركع مكبراً، فأطال الركوع جداً، حتى قيل: لا يرفع، وهو دون الركوع الأول.
ثم رفع رأسه فقال: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد» (?) فأطال القيام، حتى قيل: لا يسجد، ورفع يديه، فجعل يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو (?).
السجود الأول:
ثم كبر - صلى الله عليه وسلم -، فسجد سجوداً طويلاً مثل ركوعه (?)، حتى قيل: لا يرفع، وقالت عائشة: ما ركعت ركوعاً قط، ولا سجدت سجوداً قط، كان أطول منه.
ثم كبر (?)، ورفع رأسه وجلس، فأطال الجلوس، حتى قيل: لا يسجد (?).
السجود الثاني:
ثم كبر (?)، فسجد، فأطال السجود، وهو دون السجود الأول.
الركعة الثانية:
ثم كبر (?)، ثم رفع، فقام قياماً طويلاً، هو دون القيام الثاني من الركعة الأولى، وقرأ قراءة طويلة، وهي أدنى من القراءة في القيام الثاني.