مداخلة: لا، عفواً أنا معك يعني.
الشيخ: لا أنت ولا أبو إصبع.
مداخلة: للمشقة؟
الشيخ: للرخصة يا أخي! ليس للحرج، الحرج يرفع الواجب.
مداخلة: ما سبب الرخصة؟
الشيخ: قبل ما تسير معي وأسير معك، هل وضح لك قولي: الحرج يرفع الفرض؟
مداخلة: لا.
الشيخ: كيف لا؟ {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]: «صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً» إلى آخره، المهم: العلماء الذين يقولون بالجمع يقولون الجمع رخصة، أليس كذلك؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب الرخصة ما معناها؟ مخير أنت بين أن تفعل وبين أن تترك، لكن: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه .. » إلى آخر الحديث، حتى ما نبعد كثيراً ونصحح أجوبتنا نقول: السنة الأولى لماذا جمعوا؟ وخذ حذرك في الجواب، جمعوا للمطر.
مداخلة: العلة.
الشيخ: ماذا؟
مداخلة: العلة.
الشيخ: طيب الجمع للمطر أليس هذا كما قال صاحبنا المطر هو العلة، أليس كذلك؟
مداخلة: نعم، نعم.