أو: كلامك الخفي.
و«الدندنة»: أن يتكلم الرجل بكلام تسمع نغمته ولا يفهم. وضمير «حولها» للمقالة؛ أي: كلامنا قريب من كلامك.
[أصل صفة الصلاة (3/ 1014)]
وسمع رجلاً يقول في تشهده: «اللهم إني أسألك يا الله «وفي رواية: بالله» [الواحد] الأحد الصمد؛ الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُواً أحد أن تغفر لي ذنوبي؛ إنك أنت الغفور الرحيم». فقال - صلى الله عليه وسلم -: «قد غفر له، قد غفر له، قد غفر له».
[أصل صفة الصلاة (3/ 1015)]
وسمع آخر يقول في تشهده: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت؛ [وحدك لا شريك لك]، [المنان]، [يا] بديعَ السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم 4 [إني أسألك] [الجنة، وأعوذ بك من النار]».
[فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: «تدرون بما دعا؟ ».
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: «والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم «وفي رواية: الأعظم»، الذي إذا دعي به؛ أجاب، وإذا سئل به؛ أعطى».
قوله: «الله ورسوله أعلم» «تنبيه»: جرت عادة كثير من الناس أنهم إذا سئل أحدهم عما لا علم له به، سواء كان باستطاعة البشر عادة معرفته أم لا؛ أجاب بقوله: الله ورسوله أعلم.