«ارتحلني» أي: اتخذني راحلة بالركوب على ظهري.
«فكرهت أن أعجله»: من التعجيل، أو الإعجال.
[أصل صفة الصلاة (2/ 772)]
ويجعل سجوده قريبا من ركوعه في الطول كما تقدم.
[تلخيص صفة الصلاة فقرة 155].
وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة».
قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله! في كثرة الخلائق؟ قال: «أرأيت لو دخلت صِيَرة فيها خيل دُهم بُهم، وفيها فرسٌ أغرُّ مُحَجَّلٌّ؛ أما كنت تعرفه منها؟ ».
قال: بلى.
قال: «فإن أمتي يومئذٍ غُرٌّ من السجود، محجَّلون من الوُضوء».
«الصِّيَرة»: حظيرة تتخذ للدواب من الحجارة، وأغصان الشجر، وجمعها «صِيَر» - كما في «النهاية». والمعنى: مجتمع فيها خيل.
«دهم» «دُهم»: جمع أدهم، وهو: الأسود.
«بُهم»: جمع بهيم، وهو في الأصل: الذي لا يخالط لونَه لونٌ سواه. - كما في «النهاية» -.
وفي «القاموس»: «والبهيم: الأسود، وما لا شية فيه من الخيل - للذكر والأنثى- والنعجة السوداء، والخالص الذي لم يَشُبْهُ غيره».