والمقصود أن يجعل الله تعالى له في كل عضو من أعضائه نوراً يوم القيامة، يستضيء به في تلك الظلم ومن تبعه. والله أعلم. سندي.
[أصل صفة الصلاة (2/ 761)]
قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة 104، 107:
ويستحب أن يكثر الدعاء فيه، فإنه مظنة الإجابة.
ولا يجوز أن يقرأ القرآن وهو ساجد.
وقال في أصل الصفة:
وكان - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن - كما مضى في «الركوع» - وكان يقول: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء [فيه]».
[أصل صفة الصلاة (2/ 771)]
مداخلة: [المصلي في سجوده] يبدأ بالدعاء، أم بتسبيحات السجود؟
الشيخ: التسبيحات هي الواجبة، وما سوى ذلك ليس الأولى، هي الواجبة، أما الدعاء فهو أمر مرغوب فيه مستحب، فيبدأ بالواجب، ثم يثني بالمستحب.
(الهدى والنور/664/ 42: 36: 00)