الجمعة في الركعة الآخرة «إذا جاءك المنافقون» قال: فأدركت أبا هريرة حين انصرف, فقلت له: إنك قرأت بسورتين كان على بن أبى طالب يقرأ بهما بالكوفة فقال أبو هريرة: «إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بهما في الجمعة».

أخرجه مسلم «3/ 15» واللفظ له وأبو داود «1124» والترمذى «2/ 396 ـ 397» وابن ماجه «1118».

وقال الترمذى «حسن صحيح».

وأما القراءة في الأوليين فلا أعلم في ذلك حديثا صريحا, فالعمدة في ذلك على الاتفاق الذى سبق نقله عن النووى.

[إرواء الغليل تحت حديث رقم (345)]

الإسرار في صلاة النهار

[روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال]:

«إذا رأيتم من يجهر بالقراءة في النهار؛ فارموه بالبعر». لا أصل له بهذا اللفظ

وقد ذكر ابن أبي شيبة في الباب آثاراً كثيرة، ليس فيها شيء مرفوع، وأصحها وأصرحها: ما رواه بسند صحيح عن ابن عمر: أنه رأى رجلاً يجهر بالقراءة نهاراً، فدعاه، فقال: إن صلاة النهار لا يجهر فيها؛ فأسر قراءتك. وهذا الأثر مما ينبغي الأخذ به؛ لمطابقته للسنة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غير ما حديث، تجد بعضه في «صفة الصلاة»؛ إلا ما استثني من الصلوات التي جهر فيها - صلى الله عليه وسلم -.

السلسلة الضعيفة (11/ 2/ 533).

الجَهْرُ والإسْرارُ في القراءةِ في صلاةِ الليل

وأما في صلاة الليل؛ فكان تارة يُسِرُّ، وتارة يَجْهَر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015