قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة 43:
ولا يلتفت يمينا، ولا يسارا، فإن الالتفات اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
وقال في أصل الصفة:
وفي حديث آخر: «فإذا صليتم؛ فلا تلتفتوا؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته؛ ما لم يلتفت».
وقال أيضاً عن التلفت: «اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد».
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه؛ انصرف عنه».
ونهى عن ثلاث: عن نُقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب.
[أصل صفة الصلاة (1/ 235)]
وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: «صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه؛ فإنه يراك».
ويقول: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله».
[أصل صفة الصلاة (1/ 235)]