الاستدلال به نظر ـ كما في «التلخيص» «ص 75» لأن معناه: اذهب إلى موضع بارز فناد فيه.
«كان مؤذنو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذنون قياما» «ص 64». لم أجده.
والظاهر أنه لم يرو بهذا اللفظ، وإنما أخذ ذلك المؤلف من بعض الأحاديث استنباطا، كالحديث الآتي «229»: أن بلالا كان ينظر إلى الفجر، «فإذا» رآه تمطى.
فإن التمطى هنا ـ فيما يظهر ـ إنما هو عند القيام بعد طول انتظار، والله أعلم، ويكفى في هذا الباب جريان العمل على ذلك خلفا عن سلف.
وقد قال ابن المنذر: «أجمع كل من يحفظ عنه العلم أن السنة، أن يؤذن المؤذن قائما».
[إرواء الغليل تحت حديث رقم «223» و «224»]
مداخلة: الواحد لما يؤذن لازم يكون مستقبل القبلة تماماً؟
الشيخ: نعم.
«الهدى والنور /135/ 21: 01: 01»
السؤال: بالنسبة هل يجوز لي أؤذن وأنا على حالة الجنابة؟
الشيخ: نعم. يجوز، والأفضل أن تكون على طهارة كاملة.
«الهدى والنور / 141/ 12: 19: 00»