(1748) الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو أحمد قال: حدّثنا كثير بن زيد عن المطّلب بن عبد اللَّه قال:
دخل زيد بن ثابت على معاوية فحدَّثه حديثًا، فأمرَ إنسانًا أن يكتبَه، فقال زيد: إنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن يُكتبَ شيءٌ من حديثه. فمحاه (?).
(1749) الحديث الخامس: وبالإسناد عن المطّلب قال:
تمارَوا في القراءة في الظّهر والعصر، فأرسلوا إلى خارجة بن زيد، فقال: قال أبي: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُطيل القيامَ وَيُحَرِّكُ شفَتَيه، ولم يكن إلّا لقراءة، فأنا أفعله (?).
(1750) الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا وُهَيب قال: حدّثنا موسى بن عقبة قال: سمعْتُ أبا النضر يحدّث عن بُسْر بن سعيد عن زيد بن ثابت:
أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اتّخذَ حُجرةً في المسجد من حَصير، فصلّى فيها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لياليَ حتى اجتمع إليه النّاس، ثم فقدوا صوته فظنُّوا أنّه قد نام، فجعل بعضُهم يتنحنحُ لِيَخْرُجَ إليهم، فقال: "ما زال بكم الذي رأيتُ من صنيعكم حتى خشيتُ أن يُكتب عليكم، ولو كُتبَ عليكم ما قُمْتُم به. فصلُّوا أيُّها النّاسُ في بيوتكم، فإنّ أفضلَ صلاة المرء في بيته، إلّا الصلاةَ المكتوبة".
أخرجاه في الصحيحين (?).
(1751) الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن هشام قال: حدّثنا قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت قال:
تسحَّرْنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخرجْنا إلى المسجد، فأقيمتِ الصلاة. قلت: كم كان