مسألةٌ تسألُينيها. قال: قلتُ: اللهمّ اغفِرْ لأُمّتي، اللهمّ اغْفِرْ لأُمّتي (?)، وأخّرْتُ الثالثةَ ليوم يَرْغَبُ إليَّ فيه الخلقُ، حتى إبراهيمُ عليه السّلام".

انفرد بإخراجه مسلم (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين بن علي الجُعْفي عن زائدة عن عاصم عن زِرّ عن أُبيّ قال:

لقي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جبريلَ عليه السلام عند أحجار المِراء (?)، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لجبريل: "إنّي بُعِثْتُ الى أمّة أميّين، فيهم الشيخُ العاسي (?)، والعجوز الكبيرة، والغلام. فقال: مُرْهم فليقرأوا القرآنَ على سبعة أحرف" (?).

(?) الحديث الثاني: حدّثنا عبد اللَّه قال: حدّثني إسماعيل أبو معمر قال: حدّثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن أُبيّ بن كعب قال:

قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا أُعَلِّمُكَ سورةً ما أُنْزِلَ في التوراة ولا في الزَّبور ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلُها؟ " قلتُ: بلى يا رسول اللَّه. قال: "فإنّي أرجو ألّا أخرجَ من ذلك البابِ حتى تُعَلَّمَها". ثم قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقُمْتُ معه، فأخذ بيدي فجعل يحدّثني حتى بلغَ قُربَ الباب، قال: فذكَّرْتُه فقُلْتُ: يا رسول اللَّه، السورة التي قلتَ لي. قال: "فكيف تقرأ إذا قُمْتَ تُصَلِّي؟ " فقرأتُ بفاتحة الكتاب، قال: "هي، هي، وهي السَّبْعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015