أخرجاه في الصحيحين (?).

(1350) الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن صالح بن كيسان سمعه من أبي محمد، سمعه من أبي قتادة:

أنّه أصاب حمارَ وحش - يعني وهو مُحِلٌّ وهم مُحرمِون، فسألوا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمرَهم بأكله (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: قرأتُ على عبد الرحمن بن مهديّ: مالك عن أبي جعفر عن أبي النَّضر مولى عمر بن عُبيد اللَّه عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة:

أنّه كان مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى إذا كان ببعض طريق مكّة تخلَّفَ مع أصحاب له مُحرمين وهو غير محرم، فرأى حمارًا وحشيًّا، فاستوى على فرس، فسألَ أصحابَه أن يُناولوه سوطَه، فأَبَوا، فسألهم رمحَه فأبَوا، فأخذه ثم شدّ على الحمار فقتله، فأكل منه بعضُ أصحاب النّبيّ وأبى بعضُهم، فلما أدركوا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سألوه عن ذلك، فقال: "إنّما هي طُعمة أطعَمَكُموها اللَّه عزّ وجلّ" (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل عن هشام الدَّستوائيّ قال: حدّثنا يحيى بن أبي كثير عن عبد اللَّه بن أبي قتادة قال:

أحرمَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عام الحديبية ولم يُحرم أبو قتادة، قال: وحُدِّث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن عدوًّا بغَيقة (?). فانطلقَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فبينما أنا مع أصحابي يضحكُ بعضُهم إلى بعض، نظرتُ فإذا أنا بحمار وحش، فاستعنْتُهم فأبَوا أن يُعينوني، فحملتُ عليه فأثبتُّه، فأكلْنا من لحمه، وخشينا أن نُقْتَطَعَ، فانطلقْتُ أطلبُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعلْتُ أرفعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015