الإنس والجنّ". قال: قلتُ: يا رسول اللَّه، وللإنس شياطين؟ قال: "نعم".
قلتُ: يا رسول اللَّه، الصلاة؟ قال: خيرُ موضوع، من شاء أقلّ، ومن شاء أكثر. قال: قلتُ: يا رسول اللَّه، فالصوم؟ قال: "قَرْضٌ مجزيّ (?)، وعند اللَّه مزيد".
قلت: يا رسول اللَّه، فالصدقة؟ قال: "أضعاف مضاعفة". قلت: يا رسول اللَّه، فأيّها أفضل؟ قال: "جُهدٌ من مُقِلّ، أو سِرٌّ إلى فقير".
قلت: يا رسول اللَّه، أيُّ الأنبياء كان أوّل؟ قال: "آدم" قلت: يا رسول اللَّه، ونبيٌّ كان؟ قال: "نعم، نبيّ مُكَلَّم". قال: قلت: يا رسول اللَّه، كم المرسلون؟ قال: "ثلاثمائة وبضعة عشر جمًّا غَفيرًا" وقال مرّة، "خمسة عشر".
قلت: يا رسول اللَّه، أيّما أُنْزل عليك أعظم؟ قالَ: "آية الكرسي": {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (?) [البقرة: 255].
(1280) الحديث الثالث والأربعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا هشام عن واصل عن يحيى بن عُقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي ذرّ:
عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "عُرِضَتْ على أُمّتي بأعمالها حسنةً وسيّئةً، فرأيتُ من محاسن أعمالها إماطةَ الأذى عن الطّريق، ورأيتُ من سيّء أعمالها النُّخاعةَ في المسجد لم تُدْفَن".
انفرد بإخراجه مسلم (?).