* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن (?) عن أبي ذرّ قال:
سألت النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن كلّ شيء، حتى سألْتُه عن مسح الحصى، فقال: "واحدةً، أو دَعْ" (?).
(1266) الحديث التاسع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التّيمي عن أبيه عن أبي ذرّ قال:
سألْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أيّ مسجد وُضعَ في الأرض أوّلُ؟ قال: "المسجدُ الحرام". قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: "المسجد الأقصى" قلت: كم بينهما" قال: "أربعون سنة" قلتُ: ثمّ أيّ: قال: "ثم حيثما أدركْتَ الصلاة فصَلِّ، فكلُّها مسجد".
أخرجاه في الصحيحين (?).
(1267) الحديث الثلاثون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل عن الجُريري عن أبي السّلِيل عن نعيم بن قَعْنَب الرِّياحي قال:
أتيتُ أبا ذرّ فلم أجده، ورأيتُ المرأة فسألتُها، فقالت: هو ذاك في ضيعة له، فجاء يقود -أو جاء يسوق- بعيرين، قاطرًا أحدَهما في عَجُز صاحبه، في عُنقٍ كلِّ واحدٍ منهما قربة، فوضع القربتين، قلت: يا أبا ذرّ، ما كان أحدٌ من النّاس أحبَّ إليّ أن ألقاه منك، ولا أبغضَ إليّ أن ألقاه منك. قال: للَّهِ أبوك، وما يجمع هذا؟ قال: قلت: إنّي كنتُ وأدتُ في الجاهلية، فكنتُ أرجو من لقائك أَن تُخْبِرَني أنّ لي توبة ومخرجًا، وكنتُ أخشى من لقائك