بصلٌ وثوم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ أكلَ من هذه البقلةِ الخبيثة فلا يَقْرَبَنّا".
وقال: "لا تَحِلُّ النُّهْبى، ولا كُلُّ ذي ناب من السِّباع، ولا تحلّ المُجثَّمة" (?).
ومعنى جهروه: استخرجوه وأكلوه.
والمجثّمة: المحبوسة لِتُضربَ بالسّهام.
* طريق لبعضه:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حجّاج قال: حدّثنا ليث، قال: حدّثني عَقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أبي إدريس عن أبي ثعلبة الخُشَني أنّه قال:
حرّم رسول اللَّه لحومَ الحُمُر الأهليّة، ولحمَ كلِّ ذي نابٍ من السِّباع (?).
(1210) الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وهب بن جرير قال: حدّثني أبي قال: سَمِعْتُ النعمان بن راشد عن الزُّهري عن عطاء بن يزيد عن أبي ثعلبة الخشني قال:
جلسَ رجلٌ إلى نبيّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليه خاتمٌ من ذهب، فقَرَعَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يدَه بقَضيب كان في يده، ثم غَفَلَ عنه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فرمى الرَّجلُ بخاتمه، فنظر إليه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "أين خاتمك؟ " قال: ألقيْتُه. فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أظُنُّنا قد أوجَعْناك وأغْرَمْناك" (?).
(1211) الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا زيد بن يحيى الدّمشقي قال: حدّثنا عبد اللَّه بن العلاء قال: سمعْتُ مسلم (?) بن مِشْكَم قال: سمعت أبا ثعلبة الخُشَني يقول: