أطيب. وقال غير عمرو: عندي أعطر نساء العرب. فقال: أتأذنُ لي أن أعود؟ قال: نعم. فلمّا استمكنَ منه قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتَوا النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبروه.
أخرجاه (?).
(1034) الحديث الرابع والسبعون بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا علي ابن عيّاش قال: حدّثنا أبو غسّان محمّد بن مُطَرِّف قال: حدّثني محمّد بن المُنْكَدِر عن جابر بن عبد اللَّه:
أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رَحِمَ اللَّه رجلًا سَمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى".
انفرد بإخراجه البخاري (?).
(1035) الحديث الخامس والسبعون بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا محمّد بن عُبادة قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا سليم بن حيّان قال: حدّثنا سعيد بن ميناء قال: حدّثنا جابر بن عبد اللَّه قال:
جاءت ملائكةٌ إلى النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال بعضهم: إنّه نائم، وقال بعضهم: إنّ العينَ نائمة والقلبَ يقظانُ. فقال: إنّ لصاحبكم هذا مَثَلًا، فاضربوا له مَثَلًا. فقالوا: مَثَله كَمَثلِ رجلٍ بنى دارًا، وجعل فيها مأدُبة، وبعث داعيًا، فمن أجاب الداعي دخلَ الدّار وأكلَ من المأدُبة، ومن لم يُجِبِ الدّاعيَ لم يدخل الدّار ولم يأكل من المأدبة. فقالوا: أوِّلوها له يفقهها. فقال بعضهم: إنّه نائم. وقال بعضهم: إنّ العينَ نائمةٌ والقلبَ يقظانُ. قالوا: فالدّار الجنّة، والدّاعي محمّد. فمن أطاع محمّدًا فقد أطاع اللَّه، ومن عصى محمّدًا فقد عصى اللَّه، ومحمّد فرق بين النّاس".
انفرد بإخراجه البخاريّ (?).
(1036) الحديث السادس والسبعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الملك ابن عمرو قال: حدّثنا هشام بن سعد عن يزيد بن أسلم عن عُبيد اللَّه بن مِقْسَم قال: