الرّجل آنثا (?) بإذن اللَّه تعالى. قال اليهوديُّ: لقد صدقْتَ، وإنّك لنبيٌّ، ثم انصرف. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقد سألَني هذا عن الذي سألَني عنه ومالي علمٌ بشيء منه، حتى أتاني اللَّه عزّ وجلّ به".

انفرد بإخراجه مسلم (?).

(790) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن قال: حدّثنا ابن لَهيعة قال: حدّثنا أبو قبيل قال: سمعْتُ أبا عبد الرحمن المُرّي (?) يقول: سمعْتُ ثوبانَ مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:

سمعْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ما أُحِبُّ أنّ لي الدُّنيا وما فيها بهذه الآية: {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ. . .} إلى آخر الآية [الزمر: 53]. فقال رجلٌ: يا رسول اللَّه، فمن أَشركَ؟ فسكت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قال: "إلّا مَن أشرك" ثلاث مرّات.

(791) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصّمد قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا محمّد بن جُحادة قال: حدّثني حُميد الشامي عن سُليمان المُنبِهي عن ثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:

كان رسول اللَّه إذا سافر، آخرَ عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأوّل من يدخُلُ عليها إذا قدم فاطمة. قال: فقَدِمَ من غزاة له، فأتاها فإذا هو بمِسْحٍ على بابها، ورأى على الحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015