وكان اسمه في الجاهلية زَحْمًا، فسمّاه رسول اللَّه بشيرًا. ويعرف بالخَصاصِية، وهي امرأة من جدّاته. وقيل: أُمّه (?).
(757) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن أبي بُكير قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن إياد بن لقيط الشيباني عن أبيه عن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية عن بشير قال:
وكان قد أتى النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- واسمه زَحْم، فسمّاه رسول اللَّه بشيرًا (?).
(758) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن إياد قال: سمعْتُ إيّاد بن لقيط يقول: سمعتُ ليلى امرأة بشير:
أنّه سأل النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أصومُ يوم الجمعة ولا أُكَلِّم ذلك اليومَ أحدًا. فقال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَصُمْ يوم الجمعة إلّا في أيّام هو أحدُها، أو في شهر. وأمّا ألّا تُكلِّمَ أحدًا، فلعمري، لأن تكلَّمَ بمعروف، وتَنهى عن مُنكر خَير من أن تسكت" (?).
(759) الحديث الثالث: وبه عن ليلى قالت:
أردْتُ أن أصومَ يومين مواصلةً، فمنَعني بشير وقال: إنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه. وقال: "تفعلُ ذلك النّصارى، ولكن صوموا كما أمرَكم اللَّه عزّ وجلّ، وأتِمُّوا الصيام إلى