أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "ربّ اغفرْ وارحمْ، واهْدِني السبيل الأقوم " (?).
(7705) الحديث السابع والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرزاق قال: حدّثنا
سفيان عن أبي إسحاق عن أبي سلمه بن عبدالرحمن عن أمّ سلمة قالت:
والذي تَوَفَى نَفْسَه- تعني النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -، ما تُوُفّي حتى كان أكثرُ صلاته قاعدًا، إلّا
المكتوبة. وكان أعجب العمل إليه الذي يدومُ عليه العبدُ وإن كان يسيرًا (?).
* طريق لبعضه:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن فضَيل قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح قال:
سُئلَتْ عائشةُ وأمُّ سلمة: أيُّ العملِ كان أعجبَ إلى النبىِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالتا: ما دام وإن
قلّ (?).
(7706) الحديث الثامن والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفان قال: حدّثنا
وهيب قال: حدّثنا عبدالله بن عثمان بن خثيم عن عبدالرحمن بن سابط قال:
دخلتُ على حفصة ابنة عبدالرحمن فقلتُ: إني سائِلُك عن أمرٍ وأنا أستحيي أن
أسألك. قالت: فلا تستحيِ يا ابن أخي. قال: عن إتيان النساء في أدبارهنّ. قالت:
حدّثتني أمَّ سلمة:
أن الأنصار كانوا لا يُجَبُّون النساء، وكانت اليهودُ تقول: إنه من جَبَّى امرأتَه كان ولدُه
أحولَ، فلما قدم المهاجرون المدينة نكحوا من نساء الأنصار، فَجبُّوهنّ، فأبت امرأةٌ أن
تُطيعَ زوجَها وقالت: لن تفعلَ ذلك حتى آتيَ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -، فدخلت على أمّ سلمة فذكرت