وفي رواية: "من أهلَّ من المسجد الأقصى بعُمرة أو بحَجّة" (?).
(7692) الحديث الرابع والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس قال: حّذثنا
إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله عن عوف بن
الحارث عن أمّ سلمة قالت:
سمعتُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول لأزواجه: "إنّ الذي يحنو عليكنّ بعدي لهو الصادق
البارّ" اللهمّ اسْقِ عبدَالرحمن بن عوف من سلسبيل الجنّة (?).
(7693) الحديث الخامس والخمسون: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا يحيى بن
سليمان قال: حدّثني ابن وهب قال: أخبرَني عمرو بن الحارث عن بُكير أن كُريبًا مولى ابن
عبّاس حدّثه:
أن ابن عبّاس وعبدالرحمن بن أزهر والمِسْوَر بن مخرمهَ أرسلوه إلى عائشة، فقالوا: اقرأ
عليها السلام منا جميعًا وسَلْها عن الركعتين بعد العصر، فإنّا أخْبِرْنا أنكِ تُصلّيهما، وقد
بلغَنا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - نهى عنهما. قال ابن عبّاس: وكنتُ أضرب مع عمر بن الخطَاب
الناس عنها (?). قال كُريب: فدخلْتُ عليها، وبلَّغْتُها ما سألوني، فقالت: سَلْ أمَّ سلمة،
فأخبرْتُهم، فردُّوني إلى أمَّ سلمة مثل ما أرسلوني إلى عائشة، فقالت أمَّ سلمة:
سمعت النبىّ - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنهما، وإنّه صلَّى العصرَ ثم دخل علىّ وعندي نسوة من
بني حَرام من الأنصار، فصلاهما، فأرسلتُ إليه الخادَمَ فقلت: قومي إلى جنبه فقولي: