* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن أبي عديّ عن ابن عون عن الحسن عن أمّه عن أمَّ سلمة قالت:
ما نَسِيتُ قوله يوم الخندق وهو يُعاطيهم اللبن، وقد اغبرَّ شعرُ صدره وهو يقول: "اللهمّ
إنما الخيرُ خيرُ الآخرة، فأغفر للأنصار والمهاجِرة".
قال: فرأى عفارًا فقال: "ويحَ ابن سُمَيّة، تقتُلُه الفِئةُ الباغية".
قال: فذكَرْتُه لمحمّد- يعني ابن سيرين، فقال: عن أمّه؟ قلت: نعم. أما إنها قد
كانت تُخالِطها وتَلجُ عليها (?).
(7645) الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي عن
مالك عن سُمَى وعبد ربِّه عن أبي بكر بن عبدالرحمن عن عائشة وأمّ سلمة:
أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يُصْبحُ جُنُبًا من جِماع غير احتلام، ثم يصوم
وفىِ حديث عبد ربّه: في رمضان.
أخرجاه (?).
(7646) الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرحمن عن مالك عن أبي
الأسود عن عروة عن زينب ابنة أم سلمة:
أنها قَدِمت وهي مريضة، فذكرت ذلك للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "طُوفي من وراء الناس
وأنتِ راكبة ".
فسمعْتُ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو عند الكعبة يقرأ ب (الطور).
أخرجاه (?).