كنتُ فيمن بايعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فكان فيما أخذ علينا ألاّ ننوحَ، ولا نُحَدِّثَ من الرّجال

إلا مَحْرَماً (?).

• طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدثنا عاصم عن حفصة عن أمّ عطيّة قالت:

لما نزلت هذه الآيةُ {يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ... } إلى قوله تعالى:

{ ... وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12] قالت: كان منه النياحة. فقلت: يا

رسول الله، إلّا آل فلان، فإنهم قد كانوا أسعدوني (?) في الجاهلية، ولابُدّ من أن أُسْعِدَهم.

قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إلاّ آل فلان".

أخرجاه (?).

• طريق آخر:

حدثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن حفصة عن أمَّ عطيّة

قالت:

كان أخذَ علينا في البيعة ألّا ننوحَ، فما وَفَتْ امرأةٌ منا غيرُ خمس نسوة: أمَّ سُليم،

وامرأة معاذ، وابنة (?) أبي سبرة، وأمّ العلاء، وامرأة أخرى.

أخرجاه (?).

(7634) الحديث الثاني: حدثنا أحمد قال: حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا أيوب عن

محمد عن أمّ عطية قالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015