أخرجاه (?).
• طريق أخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الشيباني عن عبد الله
ابن شدّاد عن ميمونة
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُباشِرُها وهي حائض، فوقَ الإزار (?).
• طريق آخر:
حدثنا أحمد قال: حدّثنا حجاج وأبو كامل قالا: حدّثنا ليث بن سعد قال: حدّثني
ابن شهاب عن حبيب مولى عروة عن نُدْبهَ (?) مولاة ميمونة عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُباشرُ المرأةَ وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف
الفخذين أو الوَرِكين، مُحْتَجِزةً به (?).
• طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهريّ
عن عروة عن ندبة قالت:
أرسلَتني ميمونة ابنة الحارث إلى امرأة عبد الله بن عبّاس، وكانت بينهما قرابة فرأيتُ
فراشها معتزلاً فراشَه، فظننتُ أن ذلك لهجران، فسأْلتُها، فقالت: لا, ولكنّي حائض، فإذا
حضتُ لم يقرب فراشي. فأتيتُ ميمونة فذكرتُ ذلك لها، فردَّتني إلى ابن عبّاس فقالت:
أرَغبةً عن سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , لقد كانْ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ينام مع المرأة من نسائه الحائض
وما بينهما إلا ثوب ما يجاوز الركبتين (?).