(60)
واسمها لبابة الكبرى, بنت الحارث بن حزن، وهي امرأة العبّاس، وأمّ عبد الله (?).
(7598) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال:
حدّثني سالم أبو النَّضر عن عُمير مولى أمَّ الفضل أنّ أمَ الفضل أخبرَتْه:
أنهّم شَكُّوا في صوم النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة، فأرسلت إليه بلَبن، فشرب وهو يخطبُ
الناسَ بعرفة.
انفرد بإخراجه البخاري (?).
(7599) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا وُهيب قال:
حدّثنا أيوب عن صالح أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أمَّ الفضل قالت:
أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: إنّي رأيتُ في منامي أن في بيتي -أو في حجرتي- عضواً
من أعضائك. قال: "تَلِدُ فاطمةُ إن شاء الله غلامًا، فتَكْفلِينه فولَدَتْ فاطمةُ حُسَيناً،
فدفَعَه إليها فأرضَعَتْه بلبن قُثَم. قالت: فأتيتُ به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أزورُه، فأخذَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -
فوضَعه على صدره، فبال فأصاب إزاره، فقلت بيدي بين كتفيه، فقال: "أوجعت ابني-
أصلَحَكِ الله". أو قال: "رَحِمَك الله "فقلت" أعطني إزارَك أغْسِلْه. قال: "إنَّمُا يُغْسَلُ بول