* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كَيسان عن
الزهري عن عروة عن عائشة قالت:
دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في اليوم الذي بدىء فيه، فقلتُ: وارأساه. فقال: "وَدِدْتُ أن
ذلك كان وأنا حيّ فهيّأتُكِ وَدَفَنْتُك". قالت: قلت غَيْرَى: كأنّي بك في ذلك اليوم عروساً
ببعض نسائك. قال: "أنا، ورأساه. ادعوا لي أباكِ وأخاكِ حتى أكتبَ لأ بي بكر كتاباً، فإنّي
أخافُ أن يقولَ قائل، ويتمنّى مُتَمَنٍّ [أنا أولى (?)] ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة
عن الزُهري عن عبيد الله بن عبداللَه عن عائشة قالت:
رجعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ يوم من جِنازة بالبقيع وأنا أجد صُداعاً في رأسي، وأنا أقول:
وارأساه. فقال: "بل أنا وارأساه". ثم قال: "ما ضَرَّكِ لو مِتِّ قبلي فغَسَلْتُكِ وكفَّنْتُك ثم
صلَّيْتُ عليك ودَفَنْتُكِ" قلتُ: لكأنّي بك والّله لو فعلتَ ذلك لقد رجعتَ إلى بيتي فأعرسْتَ
فيه ببعض نسائك. فتبسّمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم بُدىء في وجعه الذي مات فيه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا عبدالرحمن بن أبي بكر القرشي عن
ابن أبي مليكة عن عائشة قالت:
لما ثَقُلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: "ائتني بكَتِفٍ أو لَوحٍ حتى
أكتبَ لأبي بكر كتاباً لا يُختلف عليه" فلمّا ذهب عبدُ الرحمن ليقوم قال: أبى الله
والمؤمنون أن يُخْتَلَفَ عليك يا أبا بكر" (?).