ومُشاطة وجُفِّ طَلعةٍ ذَكَر (?). قال: وأين هو؟ قال: في بئر أروان (?). قالت: فأتاها
رسول - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه، ثم جاء فقال: "يا عائشة، لكأنّ ماءها نُقاعةُ الحِنّاء، ولكأنّ
نخلَها رؤوس الشياطين". قلتُ: يا رسول الله، فهلاّ أخْرَجْتَه. قال: "لا، أما أنا فقد عافاني
الله عزّ وجلّ، وكَرِهْتُ أن أُثِيرَ على الناس منه شَرّاً". قال: فأمَرَ بها فدُفِنَت.
أخرجاه (?).
(7484) الحديث الرابع والأربعون بعد الثلاثمائة: وبه عن عائشة:
قيل لها: إنّ ابن عمر يرفعُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إن الميّت يُعَذَّبُ ببكاء الحيِّ. قالت: وَهِلَ
أبوعبد الرحمن، إنّما قال: "إنّ أهلَ الميّت يبكون عليه، وإنّه ليُعَذَّبُ بجُرمه".
أخرجاه (?).
(7485) الحديث الخامس والأربعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا
هارون بن معروف قال: حدّثنا ابن وهب قال: حدّثني أبو صخر عن ابن قُسَيط عن عروة بن
الزّبير عن عائشة قالت:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلّى قام حتى تَتَفَطَّرَ رجلاه. فقالت عائشة: يا رسول الله،
أتصنعُ هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدّمَ من ذنبك وما تأخّر! فقال: "يا عائشة، أفلا أكونُ
عبداً شكوراً".
أخرجاه (?).
(7486) الحديث السادس والأربعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا
يزيد قال: أخبرنا الأصبغ عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: حدّثني ربيعة الجُرَشي
قال:
سألتُ عائشة فقلت: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا قام من الليل؟ وبم كان يستفتح؟