أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يَقْنُتُ في صلاة الصبح والمغرب (?).
قال أحمد: ليس يُروى عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قنت في المغرب إلّا في هذا الحديث. وعن عليّ قوله (?).
(631) الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود بن عامر قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري عن البراء:
أن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خدّه وقال: "اللهمّ قِنِي عذابك يوم تبعثُ عبادك" (?).
(632) الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة قال: سمعْتُ أبا إسحق قال: سمعْتُ البراء قال:
كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا مربوعًا، بعيدَ ما بين المَنْكِبَين، عظيمَ الجُمّة (?) إلى شحمة أذُنيه، عليه حُلّةٌ حمراءُ، ما رأيْتُ شيئًا قطّ أحسنَ منه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا سُفيان عن أبي إسحق عن البراء قال:
ما رأيْتُ من ذي لِمّةٍ أحسنَ في حلّة حمراءَ من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. له شَعرٌ يضربُ مَنْكِبَيه، بعيد ما بين المَنْكِبَيْن، ليس بالقصير ولا الطّويل.
الطريقان في الصحيحين (?):
(633) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة عن أبي إسحق قال: سمعْتُ البراء يقول: