انفرد بإخراجه مسلم (?).
(7442) الحديث الثاني بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا جرير عن
منصور عن أبي الضُّحى عن مسروق عن عائشة قالت:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أن يقولَ في ركوعه وسجوده: "سبحانَك اللهمّ وبحمدك،
اللهمّ اغفر لي" يتأوّلُ القرآن (?).
(7443) الحديث الثالث بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مؤمَّل قال:
حدّثنا حمّاد عن ثابت عن شَهر بن حوشب عن خاله عن عائشة قالت:
شكَوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجدون من الوسوسة، وقالوا: يا رسول الله، إنّا لَنَجِدُ
شيئًا لو أنّ أحدَنا خرَّ من السماء كان أحبَّ إليه ممّا يتكلّم به. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - "ذاك
مَحْض الإيمان (?) ".
(7444) الحديث الرابع بعد الثلاثمائة: وبالإسناد، حدّثنا حمّاد قال: حدّثنا
إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر عن عائشة قالت:
كانت امرأة عثمان بن مظعون تختضب وتَطَّيَّبُ، فتركَتْه، فدخلتْ عليّ، فقُلْتُ لها:
أمُشْهِد أم مُغيب؟ فقالت: مُشهد كمُغيب. قلت لها: مالك؟ قالت: عثمان لا يُريد الدُّنيا ولا
يريد النساء. قالت عائشة: فدخلتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرْتُه بذلك، فلقي عثمان، فقال:
"يا عثمانُ، أتؤمنُ بما تُؤمنُ به؟ " قال: نعم يا رسول له. قال: "فأسوة مالك بنا" (?).