وقد ذكره مسلم على الصحّة من حديث عائشه بنت طلحة عن عائشة:
حدّثنا، مسلم قال: حدّثنا محمود بن غيلان قال: حدّثنا الفضل بن موسى السِّيناني
قال: أخبرنا طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أمّ المؤمنين قالت:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسرعُكُنّ لَحاقًا بي أطولُكنّ يدًا".
قالت: فكُنّ يتطاولْن أيتهن أطول يدًا. قالتْ كانت أطولَنا يدًا زينبُ، لأنها كانت
تعمل بيدَيها وتتصدّق (?).
(7239) الحديث التاسع والتسعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد قال:
حدّثنا حمّاد بن سلمة عن حمّاد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت:
أُتي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بصْبٍّ فلم يأكلْه ولم يَنْهَ عنه. قلتُ: يا رسول الله، أفلا نطْعِمُه
المساكين؟ قال: "لا تُطْعِموهم ممّا لا تأكلون" (?).
(7240) الحديث المائة: حدّثنا أبو سعيد قال: حدّثنا القاسم بن الفضل الحُدّاني
قال: سمعتُ محمد بن زياد قال: سمعتُ عبد الله بن الزبير يقول: حدّثتني عائشة أمُّ
المؤمنين قالت:
بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نائمٌ إذ ضحك في منامه، ثم استيقظَ، فقلت: ممّ ضحِكْتَ؟
قال: "إنّ ناسًا من أُمّتي يَؤمّون هذا البيت لرجلٍ من قُريش قد استعاذ بالحرم، فلمّا بلغوا
البيداء خُسِفَ بهم، مصادرُهم شتّى، يبعثُهم الله عزّ وجلّ على نيّاتهم". قلتُ: وكيف
يبعَثُهم الله على نيّاتهم ومصادرُهم شتّى؟ قال: "جمعَهم الطريقُ، منهم المُسْتَبْصِر، وابنُ
السبيل، والمجبور، يَهْلِكون مَهْلِكًا واحدًا ويصدُرون مصادر شتّى".
أخرجاه (?).