قَدِمْنا؟ " قالت: لا. قال: "انطلقي مع أخيك إلى التَّنعيم، فأَهِلّي بعُمرة، ثم موعدُك مكان
كذا وكذا".
قالت: وحاضت صفيّة، فقال: "عَقْرَى حَلْقَى، إنّكِ حابِستُنا. أما كُنْتِ طُفْت بالبيتِ
يوم النّحر؟ " قالت: بلى. قال: "لا بأس، فانْفِري" قالت: فلقيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُدْلِجًا، وهو
مصعِد على أهل مكّة وأنا منهبطة عليهم، أو هو مُنهبط عليهم وأنا مُصْعِدة (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن عن مالك عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة
قالت:
خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فمنّا من أهلّ بالحجّ، ومنّا من أهلّ بالعمرة، ومنّا من أهلّ
بالحجّ والعمرة، وأهلّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحجّ، فأمّا من أهلّ بالعمرة فأحلُّوا حين طافوا بالبيت
وبالصفا والمروة، وأمّا من أهلّ بالحجّ أو بالحجّ والعمرة فلم يحلّوا إلى يوم النحر (?).
هذه الطرق في الصحيحين بمعانيها.
(7191) الحديث الحادي والخمسون: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا معاذ بن فضالة
قال: حدّثنا هشام عن يحيى عن عمران بن حِطّان: أن عائشة حدّثته:
أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليبُ إلا نَقَضَه.
انفرد بإخراجه البخاري (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا هشام بن حسّان عن ابن سيرين عن
دِقرة قالت:
كنتُ أمشي مع عائشة في نسوة بين الصَّفا والمروة، فرأتِ امرأةً عليها خميصة فيها