عن النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الرَّكعتن قبل صلاة الفجر قال: "هما أحبُّ إليَّ من الدُّنيا جميعًا".

انفرد بإخراجه مسلم (?).

(7142) الحديث الثاني: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا هُشيم قال: أخبرنا خالد عن

عبد الله بن شَقيق قال:

سألتُ عائشة عن صلاة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من التطوّع. فقالت:

كان يُصلّي قبل الظهر أربعًا في بيتي، ثمِ يخرج فيصلّي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي

فيصلِّي ركعتين [وكان يصلّي بالناس المغرب ثم يرجع إلى بيته فيصلِّي ركعتين. وكان

يصلّي بهم العشاء، ثم يدخل بيتي فيصلِّي ركعتين].

وكان يُصلّي من الليل تسع ركعات فيهنَّ الوتر. وكان يصلِّي ليلًا طويلًا قائمًا وليلًا

طويلًا جالسًا، فإذا قرأ وهو قائم [ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد] ركع وسجد وهو

قاعد، وكان إذا طلع الفجرُ صلَّى ركعتين، ثم يخرج فيصلّي بالناس صلاة الفجر (?).

* طريق آخر:

حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا جرير عن قابوس عن أبيه قال:

أرسل أبي امرأةً إلى عائشة يسألُها: أُيُّ الصلاة كانت أحبَّ إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن

يواظبَ عليها؟ قالت:

كان يصلّي قبل الظهر أربعًا، يُطيلُ فيهن القيام، ويُحسن فيهنَّ الرُّكوع والسجود. فأما

ما لَمْ يكن يَدَعُ، صحيحًا ولا مريضًا ولا غائبًا ولا شاهدًا، فركعتين (?) قبل الفجر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015