أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيلُ في نواصيها الخيرُ معقودٌ أبدًا إلى يوم القيامة. فمن ربطَها عُدَّةً في سبيل الله، وأنفقَ عليها احتسابًا في سبيل الله، فإنّ شِبَعَها [وجُوعَها] ورِيَّها وظمأها وأرواثَها وأبوالها فلاحٌ في موازينه يوم القيامة. ومن ربطها رياءً وسمعةً ومرحًا وفرحًا،

فإنّ شِبَعَها وجُوعَها ورِيَّها وأرواثَها وأبوالَها خُسرانٌ في موازينه يوم القيامة" (?).

(7024) الحديث الرابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو النضر قال: حدّثنا

أبو معاوية شيبان عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت:

إنّي لآخذةٌ بزمام العَضْباءِ ناقةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذ نزلت عليه "المائدة" كلُّها، وكادت من ثِقَلِها تَدُقُّ عَضُدَ الناقة (?).

(7025) الحديث الخامس عشر: وبالإسناد عن أسماء قالت:

أُتي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بشراب، فدار على القوم وفيهم رجلٌ صائم، فلما بلغَه قال له: "اشربْ". فقيل: يا رسول الله، إنه ليس يفطر - أو يصوم الدهر، فقال: "لا صامَ من

صامَ الأبدَ" (?).

(7026) الحديث السادس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم قال: حدّثنا

عبدالحميد قال: حدّثني شهر قال: حدَّثَتْني أسماء:

أن أبا ذرَّ الغفارِيَّ كان يخدمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد، وكان هو بيته يضطجعُ فيه. فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد ليلةً فوجد أبا ذرَّ نائمًا مُنجدلًا في المسجد، فنكَتَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجله حتى استوى جالسًا، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أراك نائمًا". قال أبو ذرّ: يا رسول الله، فأين أنام؟ هل لي من بيت غيرُه؟ فجلس إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015