حتي الجنّة والنّارَ، إنّه قد أُوحيَ إلىَّ أنّكم تُفْتَنون في القبور قريبًا أو مثلَ فتنة المسيح

الدّجّال (لا أدري أيَّ ذلك قالت أسماء) (?) يُؤتي أحدُكم فيقال له: ما عِلْمُك بهذا الرجل؟

فأمّا المؤمن أو المُوقنُ (لا أدري أيَّ ذلك قالت أسماء) فيقول: هو محمد، هو رسول الله،

جاءنا بالبيّنات والهدى، فأجَبْنا واتَّبَعْنا - ثلاث مرّات، فيقال له: قد كُنّا نعلمُ إنْ كنتَ

لنُؤْمِنُ به (?)، فنَمْ صالحًا. وأمّا المنافق أو المُرتابُ (لا أدري أيَّ ذلك قالت أسماء) فيقول:

ما أدري، سمعْتُ الناس يقولون شيئًا فقلْتُه".

أخرجاه (?).

وفي أفراد مسلم عنها:

كسفت الشمس، ففزِع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ درعًا (?). حتي أُدرِك بردائه فأطال القيام (?).

(6984) الحديث التاسع: وبالإسناد عن أسماء:

أنها كانت إذا أُتِيَتْ بالمرأة لتدعو لها، صَبَّتِ الماءَ بينها وبين جَيبها، وقالت: إن

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرَنا أن نَبْرِدَها بالماء. وقال: "إنّها من قَيْح جهنَّم" (?).

أخرجاه (?).

(6985) الحديث العاشر: وبالإسناد عن أسماء قالت:

قدِمَتْ أمّي وهى مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا، فأتيتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقلت:

يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015