فقال الوازع: يا رسول الله، إن معي خالًا لي مصابًا، فادعُ الله له. قال: "أين هو؟
ائتني به." قال: فصَنَعتُ مثل ما صنَع الأشجُّ، ألبَسْتُه ثوبَيه فأتيتُه، فأخذَ من ردائه فرفعها
حتى رأينا بياض إبطه، ثم ضرَبَ طهره وقال: "اخرج عدوِّ الله" فولَّى وجهه وهو ينظُرُ نَظَرَ
رجل صحيح.
* * * *