أن النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إنَّ اللهَ اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من بني
إسماعيل بني كِنانة واصطفى من بني كِنانَة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم،
واصطفاني من بني هاشم."
انفرد بإخراجه مسلم (?).
(6602) الحديث السابع: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا محمد بن مصعب قال: حَدَّثَنَا
الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال:
دخلتُ على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليًّا، فلما قاموا قال لي: ألا أُخْبُرِكَ
بما رأيتُ من رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قلتُ: بلى قال: أتيتُ فاطمة أسألُها عن عليّ، فقالت:
توجّه إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فجَلَسْتُ أنتظرُه حتى جاء رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومعه عليّ وحسن
وحسين، آخِذٌ كلَّ واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليًّا وفاطمةَ فأجلسَهما بين يدَيه،
وأجلسَ حسنًا وحسينًا كلُّ واحدٍ منهما على فخذه، ثم لفّ عليهم ثوبه - أو قال: كساءً، ثم
تلا هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
[الأحزاب: 33]. وقال: "اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي، وأهلُ بيتي أحقُّ" (?).
(6603) الحديث الثامن: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا زياد بن الربيع قال: حَدَّثَنَا عبّاد
ابن كثير الشامي عن امرأةٍ منهم يُقال لها فُسَيلة أنَّها قالت: سمعتُ أبي يقول:
سألت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلت: يا رسول الله، إن من العصبية أن يُحِبُّ الرجلُ قومَه؟