* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سعد ويعقوب قالا: حدّثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال: حدّثني عبّاد بن زياد عن عروة بن المغيرة عن أبيه قال:
تَخلّفْتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك، فتبرَّز (وذكر وضوءه)، ثم عَمَد النّاس وعبد الرحمن يصلّي بهم، فيصلّي مع النّاس الركعة الأخيرة، فلما سلّم عبد الرحمن قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُتِمُّ صلاته، فلمّا قضاها أقبلَ عليهم فقال: "قد أحْسَنْتُم وأصَبْتُم" يُغَبِّطُهم أن صلَّوا الصلاة لوقتها.
أخرجاه (?).
* طريق لبعضه:
حدّثنا البخاري قال: حدّثنا يحيى قال: حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن المغيرة بن شعبة قال:
كنتُ مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فقال: "يا مغيرة، خُذ الإداوة" فأخَذْتُها، فانطلقَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى توارى عنّي، فقضى حاجته، وعليه جُبّة، فذهب ليُخْرِجَ يَدَيه (?) من كُمَّيه فضاقت، فأخرج يَدَيه من أسفلها، فصبَبْتُ عليه، فتوضّأ وضوءه للصلاة، ومسح على خُفّيه ثم صلّى.
أخرجاه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن زكريا عن عامر قال: حدّثني عروة بن المغيرة عن أبيه قال:
كنتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات ليلة، فقال لي: "معك ماء؟ قلت: نعم فنزل عن