ويقال فيه: ابن أبي الفغواء (?).
(5926) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا نوح بن يزيد أبو محمد قال: حدّثنا إبراهيم بن سعد قال: حدّثنيه ابن إسحق عن عيسى بن معمر عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفَغواء الخزاعي عن أبيه قال:
دعاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (?) وقد أراد أن يبعثَني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكّة بعد الفتح، فقال: "التمسْ صاحبًا. فجاءَني عمرو بن أميّة الضَّمري فقال: بلغَني أنّك تريد الخروجَ وتلتمس صاحبًا. قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب. قال: فجئْتُ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: قد وجدْتُ صاحبًا. وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا وجدْتَ صاحبًا فآذني". فقال: "من؟ ". قلت: عمرو بن أميّة الضّمري. فقال: "إذا هبَطْتَ بلاد قومه فاحذَرْه، فإنّ قد قال القائل: أخوك البِكريَّ ولا تأْمَنْه". قال: فخرجْنا حتى إذا جئنا الأبواء، قال لي: إنّ لي حاجةً إلى قومي بوَدّان فتلبَّثْ لي. قال: قلت: راشدًا. فلمّا ولّي ذكرت قول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فشدَدْت على بعيري، ثم خرجت أُوضِعُه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يُعارِضني في رهطه، قال: وأَوْضَعْتُ (?) فسَبَقْته، فلمّا رآني قد فُتُّه انصرفوا، وجاءَني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة. فقلت: أجل، فمضَينا، حتى إذا قَدمْنا مكّة، فدفعْتُ المال إلى أبي سفيان (?).
* * * *