* طريق لبعضه:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا الأسود بن شيبان قال: حدّثنا أبو نوفل ابن أبي عقرب قال:
جَزِعَ عمرو بن العاص عند الموت جَزَعًا شديدًا، فلمّا رأى ذلك ابنُه عبد اللَّه قال: يا أبا عبد اللَّه، ما هذا الجَزَعُ وقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُدْنيكَ ويَستعمِلُك؟ قال: أَيْ بُنَيّ، قد كان ذلك وسأخبرُك عن ذلك:
إنّي واللَّه ما أدري أحُبًّا كان ذلك أم تألُفًا يتألَّفُني، ولكِنّي أشهدُ على رجلين أنّه قد فارق الدّنيا وهو يُحِبُّهما: ابن سُمَيّة وابن أمِّ عبد (?).
فلمّا حدَّثَه وضع يده [مَوْضع] الغِلال من ذقنه، وقال: اللهمّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا، ونَهَيْتَنا فرَكِبنا، ولا يَسَعنا إلا مَغْفِرَتُك. وكانت هِجِّيراه حتى مات (?).
* * * *
آخر المسند