ما سافرَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَفرًا إلّا صلّى ركعتين حتى يرجعَ. وإنّه أقام بمكّة -وكان الفتح- ثمانيَ عشرة ليلةً يصلّي بالناس ركعتين ركعتين.
قال أحمد: وحدَّثَناه يونس بن محمد بهذا وزاد فيه: إلا المغرب.
ثم يقول: "يا أهلَ مكة، قوموا فصلُّوا ركعتين أُخريين، فإنّا سَفْر". ثم غزا حُنينًا والطائف، فصلّى ركعتين ركعتين، ثم رجع إلى جِعرانةَ فاعتمر فيها في ذي القعدة. ثم غزوتُ مع أبي بكر، وحَجَجْتُ واعتمرتُ، فصلّى ركعتين ركعتين. قال يونس: إلا المغرب. ومع عثمان صدر إمارته. قال يونس: ركعتين إلا المغرب. ثم إنّ عثمان صلّى بعد ذلك أربعًا (?).
(5833) الحديث الرابع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشيم قال: أخبرنا يونس عن أبي قِلابة عن أبي المُهَلَّب عن عمران بن حُصين:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ أخاكم النجاشيّ قد مات فصلُّوا عليه". فقام فصفَّنا خلفه. وإنّي لفي الصّفّ الثاني، فصلّى عليه.
انفرد بإخراجه مسلم (?).
(5834) الحديث الخامس والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد قال: حدّثنا هشام بن حسّان قال: حدّثنا حميد بن هلال عن أبي الدّهماء عن عمران بن حُصَين:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من سَمع بالدّجّال فلْيَنْأَ عنه، من سمع بالدّجّال فلْيَنْأَ عنه، من سمع بالدّجّال فلْيَنْأَ عنه، فإنّ الرجلَ يأتيه وهو يحسَبُ أنّه مؤمن، فلا يزال به بما معه من الشُّبَه حتى يَتْبَعَه" (?).