* طريق في معناه:

حدّثنا هشيم قال: حدّثنا علي بن زيد عن يوسف بن مِهران عن ابن عبّاس قال:

خطب عمر بن الخطّاب، فحَمِد اللَّه وأثنى عليه، فذكر الرّجم، فقال: لا تُخْدَعُنَّ عنه، فإنّه حَدٌّ من حُدود اللَّه، ألا إنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد رَجَمَ ورَجَمْنا بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب اللَّه ما ليس منه، لكَتَبْتُه في ناحية المصحف. شهد عمر بن الخطّاب وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد رَجَمَ ورَجْمنا من بعده. ألا وإنّه سيكون من بعدكم قومٌ يُكَذِّبون بالرَّجم، وبالدّجّال، وبالشّفاعة، وبعذاب القبر، وبقومٍ يخرجون من النّار بعدما امتحشوا (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا معاوية بن عمرو قال: حدّثنا زائدة قال: حدّثنا عاصم عن زِرّ عن عبد اللَّه قال:

لمّا قُبِضَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت الأنصار: منّا أميرٌ ومنكم أمير. فأتاهم عمر فقال: يا معشرَ الأنصار، ألسْتُم تعلمون أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أمر أبا بكر أن يَؤُمَّ النّاسَ؟ فأيُّكم تطِيبُ نفسُه أن يتقدّمَ أبا بكر؟ فقالت الأنصار: نعوذُ باللَّه أن نتَقَدَّمَ أبا بكر (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن فُضيل قال: حدّثنا إسماعيل بن سُمَيع عن مُسلم البَطين عن أبي البَخْتَرِيّ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015