كنتُ أسمعُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول، فلا أدري أشيءٌ أنزِلَ عليه أمْ شَيءٌ يقوله: "لو كان لابن آدَمَ واديانِ من مالٍ لابتغى إليهما ثالثًا، ولا يملأُ جوفَ ابن آدمَ إلَّا التُّراب، ويتوبُ اللَّه على من تَاب".
أخرجاه (?).
(419) الحديث السادس والتسعون بعد المائتين: وبه:
قال رسول اللَّه: "بُعِثْتُ أنا والساعة كهاتين" وأشار بالوسطى والسبَّابة.
أخرجاه (?).
(420) الحديث السابع والتسعون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد ابن هارون قال: أخبرنا حمّاد عن ثابت البُنانيّ عن أنس بن مالك قال:
لمّا كان يومُ الحديبية هَبَط على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابِه ثمانون رجلًا من أهل مكّة في السّلاح، من قبَل جبل التَّنعيم، يريدون غِرَّة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدعا عليهم فأُخِذُوا. قال عفّان: فعفا عنهمَ (?). ونزلت هذه الآيةُ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24].
انفرد بإخراجه مسلم (?).
(421) الحديث الثامن والتسعون بعد المائتين: وبه عن أنس:
أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَخَذَ سيفًا يومَ أُحُد، فقال: "مَنْ يَأخُذُ هذا السيفَ؟ " فأخذه قومٌ فجعلوا ينظرون إليه، فقال: "من يأخُذُه بحقّه؟ " فأحْجَمَ القومُ، فقال أبو دُجانةَ سِماكٌ: أنا أَخُذُه بحقِّه. فأخذَه ففلَق هامَ المُشْرِكين.
انفرد بإخراجه مسلم (?).