(5745) الحديث الحادي والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد. وحدّثنا البخاري قال: حدّثنا محمد بن كثير عن سفيان. وحدّثنا مسلم قال: حدّثنا عبد اللَّه بن مَسلمة عن مالك:
قالوا: حدّثنا يحيى بن سعيد أن محمد بن إبراهيم أخبره أنّه سمع علقمة بن وقّاص الليثي يقول: إنّه سمع عمر بن الخطّاب وهو يخطب النّاس وهو يقول:
سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنّما الأعمال بالنيّات" وقال يزيد: "إنّما العمل بالنّيّة، وإنّما لامرىءٍ ما نوى، فمن كانتما هجرتُه إلى اللَّه وإلى رسوله فهجرتُه إلى اللَّه ورسوله، ومن كانت هجرَتُه لدُنيا يُصيبها أو لامرأة يتزَوَّجُها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه".
أخرجاه.
وفي بعض الألفاظ: "إنّما الأعمال بالنّية" (?).
(5746) الحديث الثاني والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن عمرو عن طاوس عن ابن عبّاس قال:
ذُكر لعمرَ أن سَمُرَةَ باع خمرًا، فقال: قاتل اللَّه سَمرَةَ، إنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لعنَ اللَّهُ اليهودَ، حُرِّمَتْ عليهم الشحومُ فجَمَلوها فباعوها".
أخرجاه (?).
ومعنى جملوها: أذابوها.
(5747) الحديث الثالث والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابنُ إدريس قال: حدّثنا ابن جُريح عن ابن أبي عمّار عن عبد اللَّه بن بابَيه عن يعلى بن أميّة قال:
سألتُ عمر بن الخطّاب، قلت: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101] وقد أَمِنَ النّاس. فقال لي عمر: عَجِبْتُ ممّا عَجِبْتَ منه، فسألْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذاك، فقال: "صدقةٌ تصدَّقَ اللَّه بها عليكم، فاقبلوا صدقته".