(376) الحديث الثالث والخمسون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل قال: حدّثنا أيّوب عن ابن سيرين قال:
سُئِل أنس بن مالك: هل قنتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الفجر (?)؟ قال: نعم، بعد الرُّكوع. ثم سُئل بعد ذلك مرَّة أخرى: هل قَنَتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الصبح؟ قال: نعم، بعد الرُّكوع يسيرًا.
أخرجاه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا عاصم الأحول عن أنس قال:
سألتُه عن القُنوت: أَقَبْلَ الرُّكوع أو بعد الرُّكوع؟ فقال: قبل الرُّكوع. قلت: فإنّهم يزعمون أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَنَتَ بعد الرُّكوع. فقال: كذبوا، إنّما قَنَتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شهرًا يدعو على ناسٍ قَتلوا ناسًا من أصحابه، يقال لهم القُرّاء.
أخرجاه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن هشام قال: حدّثنا قتادة عن أنس قال:
قَنَتَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شهرًا بعدَ الرُّكوع، يدعو على أحياء من العرب، ثم تركه.
أخرجاه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى قال: أخبرنا التّيميّ عن أبي مِجْلِز عن أنس قال:
قَنَتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد الرُّكوع، يدعو على رِعْلٍ وذَكوانَ. وقال: "عُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ ورسوله".