(5311) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن جرير بن حازم قال: حدّثنا عديّ بن عديّ قال: أخبرني رجاء بن حَيْوة والعُرْسُ بن عَميرَةَ عن أبيه عديّ قال (?):
خاصمَ رجلٌ من كنِدة يقال له امرؤُ القيس بن عامر رجلًا من حضرموت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في أرض، فقضى على الحضرميّ بالبَيِّنة، فلم يكن له بَيّنة، فقضى على امرىء القيس باليمين. فقال الحضرميّ: أمْكَنْتَه من اليمين يا رسول اللَّه، ذهبَتْ واللَّه -أو: وربّ الكعبة- أرضي. فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حَلَفَ على يمين كاذبة لِيقتطعَ بها مال أحد (?) لقيَ اللَّهَ عزّ وجلّ وهو عليه غضبانُ". قال رجاء: وتلا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا. .} [آل عمران: 77] فقال امرؤ القيس: ماذا لمن تركَها يا رسول اللَّه؟ قال: "الجنّة" قال: فليشهدْ أنّي قد تَرَكْتُها له كلَّها (?).
(5312) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثني يحيى بن سعيد عن إسماعيل ابن أبي خالد قال: حدّثني قيس عن عديّ بن عَميرة الكندي قال: