قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّي لأرجو إنّ طال بي عُمُرٌ أن ألقى عيسى ابن مريم، فإن عَجِلَ بي موتٌ فمن لَقِيَه منكم فَلْيُقْرِئه منّي السلام" (?).
(4935) الحديث الثاني بعد الستمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شعبة عن قتادة عن عبّاس الجُشَمي عن أبي هريرة:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال: "إنّ سورةً من القرآن ثلاثون آية شَفَعَت لرجلٍ حتى غُفِر له، وهي: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} (?).
(4936) الحديث الثالث بعد الستمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة عن مُغيرة عن الشَّعبي عن مُحَرَّر بن أبي هريرة عن أبيه قال:
كنتُ مع عليّ بن أبي طالب حين بعثَه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى مكّة بـ (براءة)، كنّا (?) ننادي: أنّه لا يدخل الجنَّةَ إلا مؤمن، ولا يطوفُ بالبيت عُريان، ومَن كان بينه وبين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عهدٌ فإن أجلَه - أو أمَدَه إلى أربعة أشهر، فإذا مَضَتْ الأربعة الأشهر فإنّ اللَّه بريءٌ من المشركين، ورسولُه. ولا يَحُجُّ هذا البيتَ بعد العام مشرك. قال: وكنتُ أنادي حتى صَحِل صوتي (?).
يعني انقطعت حدّة الصوت.