قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فمِيتةٌ جاهلية. ومن قاتل تحت رايةٍ عُمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لعصبيّة وينصر عصبيّة، فَقُتِلَ، فقِتلةٌ جاهلية. ومن خرج على أمّتي يضربُ بَرَّها وفاجرَها، لا يتحاشى لمؤمنها، ولا يفي لذي عَهدها، فليس مني ولسْتُ منه".
انفرد بإخراجه مسلم (?).
ومعنى عُمّيّة: أي أمر لا يُستبان وجهُه.
(4918) الحديث الخامس والثمانون بعد الخمسمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة:
أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كان زكريا نجّارًا".
انفرد بإخراجه مسلم (?).
(4919) الحديث السادس والثمانون بعد الخمسمائة: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد اللَّه قال: حدّثني سليمان بن بلال عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال:
كُنّا جلوسًا عند النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأُنزل عليه سورة "الجمعة" {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: 3] قال قائلٌ (?): من هم يا رسول اللَّه؟ فلم يُراجعه حتى سأل ثلاثًا، وفينا سلمانُ الفارسيُّ، فوضع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدَه على سلمان ثم قال: "لو كان الإيمانُ عند الثُّريّا لنالَه رجالٌ -أو رجلٌ- من هؤلاء".
أخرجاه (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحق بن يوسف الأزرق قال: أخبرنا عوف عن شهر بن حَوْشب عن أبي هريرة قال: