* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة قال: سمعْتُ قتادَة يُحَدِّث عن أنس بن مالك قال:

لمّا أراد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يكتُب إلى الرُّوم قالوا: إنّهم لا يقرأون كتابًا إلا مختومًا. قال: فاتّخذَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خاتمًا من فضّة، كأنّي أنظُرُ إلى بياضه في يد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، نقشُه: محمّد رسول اللَّه.

أخرجاه (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا عبد العزيز بن صُهيب عن أنس بن مالك:

أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اتّخَذَ خاتمًا من فضّة، ونقش فيه: محمّد رسول اللَّه. وقال: "إنّي اتّخَذْتُ خاتَمًا من فضّة، ونَقَشْتُ فيه: محمّد رسول اللَّه، فلا تنقُشوا عليه".

أخرجاه (?).

(306) الحديث الثالث والثمانون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا معمر عن ثابت عن أنس:

أنّ رجلًا من أهل البادية كان اسمُه زاهرًا، وكان يُهدي للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الهديّة من البادية، فيُجَهِّره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد أن يَخْرُج. قال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ زاهِرًا باديتُنا ونحن حاضِروه".

وكان النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُحِبُّه، وكان رجلًا دَميمًا، فأتاه النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا وهو يبيعُ متاعَه، فاحتضَنَه من خلفه ولا يبصرُه الرّجلُ، فقال: أرْسِلْني، من هذا؟ فالتَفَتَ فعرفَ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعلَ لا يألو ما ألصقَ ظهرَه بصدر النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حين عَرَفَه، وجعل النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "مَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015