عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تَرْغبوا عن آبائكم، فمن رَغِبَ عن أبيه فهو كُفر".
أخرجاه (?).
(4687) الحديث الرابع والخمسون بعد الثلاثمائة: حدّثنا محمد (?) بن عبد الباقي البزّاز قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا عمر بن محمد بن الرباب قال: حدّثنا قاسم بن زكريا المطرِّز قال: أخبرنا أبو كُريب قال: حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما بين النَّفختين أربعون" قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما. قال: أبَيْتُ. قالوا: أربعون شهرًا. قال: أبيتُ. قالوا: أربعون سنة. قال: أبيت. قال: "ثم يُنْزِلُ اللَّه تعالى ماءً من السماء، فيَنْبُتون كما يَنْبُتُ البقل" قال: "وليس في الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدًا، وهو عَجْبُ الذَّنَب، ومنه يُرَكّبُ الخلق يوم القيامة".
أخرجاه (?).
وفي بعض الألفاظ في الصحيح "منه خُلِق، وفيه يُرَكَّب" (?).
وعَجْبُ الذّنب: هو الذي يجد اللامس مسَّه في وسط الوَرِكين، ويُسمّى العُصْعُص. فإن قيل: فما فائدة إبقاء هذا العظم؟ قلنا: يحتمل أن يكون جعل ذلك علمًا للملائكة على أنّه يحيا كل إنسان بجواهره بأعيانها، ولولا إبقاء ذلك لظنّ أن إعادة الأرواح إلى غير ذلك البدن (?).
(4688) الحديث الخامس والخمسون بعد الثلاثمائة: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا علي بن عبد اللَّه قال: حدّثنا سفيان قال: حدّثني سُمَيّ عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: