قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لأَسْلَمُ وغِفار وشيءٌ من مزينة وجهينة -أو شيء من جهينة ومزينة- خيرٌ عند اللَّه من أسد وغطفان وهوازن وتميم".

أخرجاه (?).

(4628) الحديث الخامس والتسعون بعد المائتين: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا عبد اللَّه بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي عُبيد مولى ابن أزهر عن أبي هريرة:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يُستجابُ لأحدِكم ما لم يَعْجَلْ، يقول: دعوتُ فلم يَستجبْ لي".

أخرجاه (?).

* طريق آخر:

حدّثنا مسلم قال: حدّثني أبو الطاهر قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخَولاني عن أبي هريرة:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال: "لا يزالُ يُستجابُ للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعةِ رَحِم، ما لم يستعجلْ" قيل: يا رسول اللَّه، ما الاستعجال؟ قال: "يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم أرَ يستجيبُ لي، فيستَحسِر (?) عند ذلك ويَدَعُ الدّعاء".

انفرد بإخراجه مسلم (?).

(4629) الحديث السادس والتسعون بعد المائتين: حدّثنا مسلم قال: حدّثنا ابن أبي عمر قال: حدّثنا مروان بن معاوية عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015