اللَّه عزّ وجلّ، ويفتح الثُّلث، لا يفتنون أبدًا، فيفتحون قسطنطينة، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يُعِدّون للقتال يُسَوّون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم فأمَّهم، فإذا رآه عدوّ اللَّه ذاب كما يذوبُ المِلحُ في الماء، فلو تركه لانذابَ حتى يَهْلِكَ، ولكن يقتلُه اللَّهُ عزّ وجلّ بيده، فيُريهم دمَه في حَربته".

انفرد بإخراجه مسلم (?).

* طريق آخر:

حدّثنا مسلم قال: حدّثنا قتيبة قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمد عن ثور بن يزيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة:

أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سَمِعْتُم بمدينة جانبٌ منها في البرّ وجانبٌ منها في البحر؟ " قالوا: نعم يا رسول اللَّه قال: "لا تقومُ الساعة حتى يغزوَها سبعون ألفًا من بني إسحق، فإذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر. فيسقُطُ أحدُ جانبيها. قال ثور: لا أعلمُه إلا قال: الذي في البحر - ثم يقول (?) الثانية: لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، فيسقط جانبها الآخر. ثم يقول (?) الثالثة: لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، فيُفْرَجُ لهم، فيدخلونها فيغنمون. فبينما هم يقسمون الغنائم إذ جاءهم الصّريخ: إنّ الدّجال قد خرج، فيتركون كلَّ شيء ويرجعون".

انفرد بإخراجه مسلم (?).

(4614) الحديث الحادي والثمانون بعد المائتين: أخبرنا عمر بن أبي الحسن البسطامي قال: إبراهيم بن أبي النضر الأصبهاني قال: أخبرنا منصور بن نصر السَّمَرْقَندي قال: حدّثنا الهيثم بن كُليب قال: حدّثنا علي بن داود القَنطري، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015