* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن أبي عديّ عن حُميد عن أنس:
جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يا معشرَ الأنصار، ألم آتِكم ضُلّالًا فهداكم اللَّهُ بي؟ ألم آتِكم متفرِّقين فجمعَكم اللَّهُ بي؟ ألم آتِكم أعداءً فألَّف اللَّهُ بين قلوبكم؟ " (?) قالوا: بلى يا رسولَ اللَّه. قال: "أفلا تقولون: جئْتَنا خائفًا فآمَنّاك، وطريدًا فآوَيْنَاك، ومَخْذولًا فنَصرْناك". قالوا: بل للَّه المنُّ علينا ولرسوله (?).
(283) الحديث الستّون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصّمد قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا عبد العزيز عن أنس قال:
بينما نبيّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في نخلٍ لأبي طلحة يتبرّز لحاجته، قال: وبلالٌ يمشي وراءه، يُكْرِمُ نبيّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يمشيَ إلى جنبه، فمرّ نبيُّ اللَّه بقبرٍ، فقام حتى تمَّ (?) إليه بلال، فقال: "وَيْحَكَ يا بلالُ، هل تسمَعُ ما أسمَعُ؟ " قال: ما أسمَعُ شيئًا. قال: "صاحبُ القبر يُعَذَّبُ" فسُئِل عنه، فوُجِد يهوديًّا (?).
(284) الحديث الحادي والستّون بعد المائة: وبالإسناد عن أنس قال:
كان قِرامٌ لعائشة قد سَتَرَتْ به جانبَ بيتها، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أميطي عنّا قِرامَك هذا، فإنه لا تزالُ تصاويرُه تَعْرِضُ لي في صلاتي".
انفرد بإخراجه البخاريّ (?).
القِرام: السِّتر.
(285) الحديث الثاني والستون بعد المائة: وبه عن عبد العزيز قال: